منتديا ت اليمن الحبيب
منتديا ت اليمن الحبيب
منتديا ت اليمن الحبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديا ت اليمن الحبيب

الايمان يمان والحكمه يمانيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولراسل الاداره
نرحب بجميع الاعضاء الكرام المسجلين مجددا في منتديات اليمن الحبيب ونتمنى من الجميع النشاط والحيويه للرقي بالمنتدى...إدارة المنتدى
ترحب إدارة منتديات اليمن الحبيب بقدوم المهندس / وليد الجرادي

 

 الأخطاء الإملائية الجزئ الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمير اليماني
المدير العـــــام
الأمير اليماني


عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 09/08/2010

الأخطاء الإملائية الجزئ  الثالث Empty
مُساهمةموضوع: الأخطاء الإملائية الجزئ الثالث   الأخطاء الإملائية الجزئ  الثالث Emptyالثلاثاء أغسطس 24, 2010 7:04 am

50- الخطأ في إبقاء نون جمع الأفعال الخمسة مع تقدم الناصب ، فهم يكتبون : أن يتحدون / أن يتحدثون / أن يتبارزون وهكذا ... والصواب حذف النون لأن الأفعال الخمسة تنصب وتجزم بحذف النون وترفع بثبوت النون .
قال- تعالى- : "لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " ، "يريدان أن يخرجاكم من أرضكم ..." فلا بد من حذف النون حتى نفرق بين المرفوع منها وغير المرفوع ، ولعلها تكتب سهوا أو لهجة اعتاد عليها الدارسون ، وأكثر من رأيت من ذلك الخليجيون وأكثرهم من السعوديين حيث تجري على ألسنتهم وفي كتاباتهم ذكر النون بعد الناصب والجازم ، ويمكنك التأكد من ذلك بالاستماع إلى أحدهم أو القراءة له.
51- وعلى العكس من ذلك إسقاط نون رفع الأفعال الخمسة باطراد من كتاباتهم ، فيكتبون : أنتم تؤدوا واجباتكم على أفضل وجه ، وتقوموا بأعمالكم أفضل قيام . أو أضحوا يخلصوا العمل ، ويحسنوا الصنع ، ويحاولوا الإتقان بكل سبيل . والصواب هنا وضع نون الرفع لعدم تقدم الناصب أو الجازم ، فالصحيح أن يكتبوا هكذا :
أنتم تؤدون واجباتكم على أفضل وجه ، وتقومون بأعمالكم أفضل قيام ، أو أضحوا يخلصون العمل ، ويحسنون الصنع ، ويحاولون الإتقان بكل سبيل .
والقاعدة التي تضبط هذا الأمر أن يعرفوا الأفعال الخمسة وإعرابها ، وهي كل فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة ، نحو :
أنتم تكتبون / هم يكتبون / أنتما تكتبان / هما يكتبان / أنتِ تكتبين هذه الأفعال ترفع بثبوت النون (أي إذا لم يتقدمها ناصب أو جازم) وتنصب وتجزم بحذف النون مثل :أنتم لن تقصروا في العمل ، ولم تتكاسلوا فيما مضى ، قال- تعالى- : "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة " وقال في شأن الرفع : "فلكم رءوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون" ، "فذرهم في خوضهم يلعبون" ، "ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا" ، "قالوا أتعجبين من أمر الله" ، "إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى" .
فهذه الأفعال ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها ، ومعنى ذلك أن إعرابها إعراب فرعي تنوب فيه أحرف عن حركات ، فإذا أدركت القاعدة وفهمتها علمت طريقة إعرابها أمكنك أن تتجاوز الأخطاء الناجمة عن الجهل بها ، فاظفر بتلك القاعدة وتذكرها في كتاباتك تسلم ويسلم ما كتبت ، ويجيء الأسلوب صحيحا بارئا من الأخطاء .

52- ومن الخطأ كتابة "إذن" غير الناصبة بالنون إذ يخلطون بين "إذن" العاملة الناصبة للمضارع و"إذاً" غير العاملة المهملة ، والصواب التفريق في الإملاء بينهما . فإذن هذه تستعمل لنصب المضارع ، وبعضهم يكتبها بالألف "إذا" وهي كذلك في رسم المصحف وبعضهم يكتبها بالنون "إذن" ، ولكن المحققين من العلماء يكتبونها
بالنون إذا عملت وبالألف والتنوين إذا أهملت وهي تعمل النصب في المضارع بشروط :
1- ألا يتقدم عليها شيء (بمعنى أن ترد متصدرة للجملة).
2- أن تدل على الاستقبال (بمعنى أنها ترد جزاء لكلام سابق ).
3- ألا يفصل بينها وبين الفعل فاصل واستثني الفاصل بالقسم نحو : فلان مريض إذن نعوده .
إذن- والله- نرميَهم بحرب
تشيب الطفل من قبل المشيب
فإذا اختل شرط أهملت ورفع الفعل بعدها نحو :
"وإذن لا يلبثون خلافك إلا قليلا" ، إذن محمد يذهب إليك اليوم .
و تعرب عاملة : حرف نصب وجواب واستقبال مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
وتعرب مهملة : حرف جواب مبني لا محل له من الإعراب .


53- الخطأ في كتابة ألفاظ العقود نتيجة عدم الإلمام بإعرابها ، فألفاظ العقود التي تبدأ من (20-90) وإعرابها إعراب جمع المذكر السالم لأنها ملحقة به ، فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء وتحذف نونها عند الإضافة نحو :حضر عشرون رجلاً / قرأت عشرين كتاباً / مررت بعشرين طالباً . قال- تعالى- : "إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين" ، "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة " ، "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " ، "فإطعام ستين مسكينا" ، "ذرعها سبعون ذراعا" ، "إن تستغفر لهم سبعين مرة …" ، "فاجلدوهم ثمانين جلدة" ، "إن هذا أخي لـه تسع وتسعون نعجة…" .
فأكثر ما يقع فيه الدارسون والباحثون وطلاب العلم عدم معرفة موقع ألفاظ العقود من الإعراب ، فينبغي أن نحسن وضع اللفظ موضعه الصحيح ومن ثم يُعْطَى إعرابه الصحيح .
54- الخطأ في تأنيث العدد مع المعدود إذا وقع بين(3-9)أو العشرة مفردة غير مركبة ، فيكتبون : ثلاث كتب وأربعة قصص وعشر أقلام وعشر كراسات . والصواب معرفة القاعدة أنه :
- من (3-9) يخالف العدد المعدود ، فيُذكَّر مع المؤنث ، ويؤنث مع المذكر نحو :"فسخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما" ، "فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة" ، "خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن"
- أما العشرة فلها صورتان :
أ‌) صورة الإفراد (غير مركبة مع العدد الأقل) وهنا تخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا : "معي عشرة كتب وعشر قصص " / "اشتريت عشرة أقلام وعشر كراسات".
ب‌) صورة التركيب (أي تركيب مع عدد أقل منها) وهنا توافق المعدود تذكيرا وتأنيثا نحو : "إني رأيت أحد عشر كوكبا " ، "فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا" ، "عليها تسعة عشر" أي ملكا .
55- ومن الخطأ كتابة لفظة "عمرو" كلها بالواو وعدم مراعاة الموقع الإعرابي لها فهذه الكلمة عند الرفع والجر تبقى واوها ، غير أن الراء في الرفع تكون مضمومة ، وفي الجر تكون مكسورة منونة ، أما في النصب فتقلب الواو ألفا ، لكنها عند الجر لا تقلب ياء حتى لا تلتبس بكلمة "عَمْري" الموضوعة للقسم ، نقول : جاء عمرو / مررت بعمرٍو/ رأيت عَمْرا لكن :
لعمري وما عَمْري عليَّ بهين
فشقي عليَّ الجيب يا ابنة مَعْبَد
56- الخطأ في كتابة لفظة "امرؤ" حيث يكتبونها وفق الخاطر دون ارتكان لقاعدة أو احتكام لقانون ، غير أنها يراعى فيها حرفان عند الإعراب هما الهمزة والراء، فإذا كانت الكلمة في حالة رفع ضمت الراء ورسمت الهمزة على واو لأنها همزة متطرفة تكتب وفق الحركة التي تسبقها ، وإذا كانت في حالة نصب فتحت الراء وكتبت الهمزة على ألف لتناسب الفتحة التي قبلها ، وإذا كانت في حالة جر انكسرت الراء ، وكتبت الهمزة على ياء مناسبة لكسر الراء قبلها هكذا :
هذا امرؤ القيس / قرأت قصيدة امرئ القيس / أعرف امرأ القيس من شعره .
فليس لها رسم واحد ، وإنما تتبع الوظيفة النحوية المطلوبة لها في العبارة وترتبط الهمزة في رسمها مع الراء قبلها ، والراء يراعى فيها محل الكلمة من الإعراب .
57- عدم كتابة همزة فوق (همزة القطع) ؛ لعدم معرفة مواضع همزة القطع فيرسمون همزة القطع دون وضع رأس العين فوق الألف، والصواب وضعها فوق الألف في المواضع الآتية :
أ‌) في الحروف : كل الحروف ما عدا "الـ" (إنْ- أنْ- إنّ- أنّ- ألا- ألاّ- إلاّ- أما- إما- أم-أو-إلى ...) .
ب‌) في الأفعال : الرباعي :ماضيه وأمره ومصدره (أقبَلَ أقْبِل إقبال- أَحسَنَ أَحسِنْ إِحْسَان) .
- وكذا الثلاثي مهموز الفاء (أكل أمر أخذ أبق أتى)
ج) في الأسماء : المفردات المبدوءة بالهمزة مثل (أب أم
أخ أخت أرض) .
- الأعلام المبدوءة بالهمزة (إبراهيم إسماعيل إسحاق أحمد أمجد أسعد أيمن أسامة أمامة أميمة أم كلثوم)
- - المصادر المبدوءة بالهمزة مثل( ألم أذى أمل) .
فتراهم يرسمون الكلمات الآتية خطأ هكذا : (الادارة العامة / الاصلاحات الادارية / وزارة الاسكان / اية رسوم او ضرائب / الاحصاءات / العاب القوى / الاخلاق الاسلامية / الغاء / اذا / ارض) والصواب في كل ذلك ذكر الهمزة نطقا وكتابة لأنها همزة قطع (وقد تقدمت مواضعها ) .
58- الخطأ في وضع همزة فوق ألفات الوصل لعدم الوقوف على مواضعها ؛ و هي الهمزة التي يؤتى بها للتخلص من البدء بالساكن بعدها ولا ترسم فوقها ولا تحتها رأس العين ، ومواضعها :
أ‌) في الحروف : "ال" فقط إلا أن يسمى بها (كـ"ال" التعريف) .
ب‌) الأفعال :
- ماضي وأمر ومصدر الفعل الخماسي والسداسي
(انطلق انطلق انطلاقا / استقبل استقبل استقبالا
- أمر الثلاثي (اضرب افتح انزل اكتب اطعم ارم
ادع اسع) .
ج) في الأسماء :
الأسماء العشرة (اسم ابن ابنة ابنم اثنان اثنتان امرؤ امرأة
ايم الله است) مع مراعاة أن مثنى اسم وابن وابنة وابنم وامرؤ وامرأة وايمن الله جمع يمين ، واست (وهو الدبر)
فمن الخطأ أن يكتب الكاتب الكلمات الآتية بهمزة تحت الألف
والصواب حذفها :الإختبارات / طلب الإلتحاق / ما إسمك /
الإستفهام / الإشتراك / قسم الإتصالات / الإستجابة / إنطلق إلى حيث المرج / إختر ووفر / مدرسة إبن سيرين / فتاوى إبن تيمية / هذه إمرأة / إستلام الحجر / إحذر! طريق مسدود / إفتتاح المعرض / أذكر الله / أكتب الإستمارات / أكتب ما يملى عليك / الإحتساب / إذهب لأداء العمرة / إستمتع بكذا ...
59- ويخطئون في التعبير عن تسلم الشيء بكتابتهم : استلم فلان كذا وكذا كتابا والمستلم فلان، والصواب: تسلم فلان كذا وكذا كتابا والمتسلم فلان؛ لأن الفعل استلم ليس المقصود منه ما يريدون لأن(استلم) بمعنى لمس بيده أو بالتقبيل، وفي المعجم:"استلم الحاج الحجر الأسود بالكعبة: لمسه بالقبلة أو باليد، واستلم الزرع: خرج سنبله،أما تسلم الشيء: أخذه وقبضه، وتسلم منه: تبرأ وتخلص".
فالصواب أن أقول:"تسلم الشيء" ولاأقول:"استلم الشيء"، وإنما إذا أردت أن أعبر عن استلام الحجر وتقبيله لاأقول: "تسلمت الحجر وقبلته" بل"استلمت الحجر وقبلته"،ولا أقول: "استلمت الراتب، واستلمت المعونة" بل"تسلمت الراتب، وتسلمت المعونة".
60- ويخطئون في ضبط كلمة"أكفاء" في التعبير عن الرجل الكفء المناسب الحاذق؛ فيضبطونها هكذا"أكِفّاء" بكسر الكاف وتشديد الفاء مفتوحة فيقولون:" هؤلاء رجال أكفّاء، وهؤلاء من أكفّاء الرجال" ويفسدون بذلك المعنى؛ لأن"أكفّاء" بهذا الشكل جمع كفيف وهو غير المبصر، ومنه شديد- أشدّاء، وعزيز- أعزّاء، وولي- أولياء، وقوي- أقوياء، وغني- أغنياء(راجع ذلك في كتب الصرف مبحث جموع التكسير التي تفيد الكثرة)، أما إذا أراد الصواب فيقول: "أكْـفَاء" بفتح الهمزة وتسكين الكاف وفتح الفاء مخففة وعلى وزن "أفعال" كـ"أقلام، وأعلام، وأطفال، وأجيال..." فوزن "فُعْل" في المفرد يجمع على أفعال جمع تكسير للقلة مثل: قُفل وأقفال وكفء وأكفاء فإذا أردنا جمع كفيف قلنا: أكفّاء، كالتعبير عن عدد من العميان أقول: هؤلاء رجال أكِفّاء، أما إذا أردنا جمع: كُفْء قلنا: أكْفاء:هؤلاء رجال أكْـفَاء أي مهرة حاذقون.
61- الخطأ في كتابة اسم إن مؤخرا ومعاملته معاملة الكلمة المرفوعة وربما كان السبب في ذلك طول العبارة أو امتداد التركيب يقولون: إن في هذه القضية من المآخذ والنقد اللاذع كثير من الكلام- إن لهذا الأمر عندي من النقد- وهو أمر وارد وطبعي- كلام غير قليل والصواب نصب اسم إن مهما طال التركيب وامتد الحديث لأن امتداد الحديث وإطالة الكلام لا يفقد اللفظ وظيفته النحوية وموقعه من الإعراب.
62- وكذلك الخطأ في كتابة اسم كان متأخرا وضبطه، حيث ينصبونه هو وصفته هكذا: كان في حقيبته قلمًا جديدًا وممحاةً، كان في كتابته أخطاءً إملائيةً فادحةً. والصواب في ذلك رفع الاسم المتأخر وصفته، فيكتب: كان في حقيبته قلمٌ جديدٌ وممحاةٌ، وكان في كتابته أخطاءٌ إملائيةٌ فادحةٌ.
والضابط في مثل ذلك أن يتعرف ركني الجملة المنسوخة، فيعرف الاسم والخبر، وأن الخبر حكم على الاسم وإذا كان الخبر قد تقدم فيتنبه إلى أن المتأخر هو الاسم ويلزم أن يكون مرفوعا، وأن تقديم الخبر في مثل ذلك يكون جائزا؛ لأن الاسم خصص بالصفة، أما إذا لم يخصص بوصف أو إضافة أو بأي وسيلة من وسائل التعريف وجب تقديمه ولابد أن يستعرض في ذلك ما ورد في القرآن الكريم، قال- تعالى-:"وكان حقا علينا نصر المؤمنين"،"ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له"،"وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا"،"أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم"،"قد كان لكم آية في فئتين التقتا"،"فإن كان له إخوة فلأمه السدس"،"فإن كان لكم فتح من الله قالوا..." على أن تركيب كان يرد في القرآن الكريم بصور شتى وأساليب متعددة ليس هذا موضع بسطها.
63- ويخطئون في الرمز لبعض الكلمات والجمل: فمثلا يكتبون"عبد" في نهاية السطر و"الله بن عمر" في بداية السطر التالي، وهذا خطأ إملائي وعقدي حيث تجعل لفظ الجلالة موصوفا بكلمة "ابن عمر" تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، ومن ثم نبه علماء السلف على وجوب اجتناب هذا الخطا وبعضهم وصفه بالكراهة دون الحرمة؛ قال الإمام النواوي(تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي 2/74):" ويكره في مثل"عبد الله وعبد الرحمن بن فلان" كتابة(عبد) آخر السطر، واسم "الله" مع "ابن فلان" أول السطر، وقال السيوطي(في الموضع نفسه من تدريب الراوي):"أوجب اجتناب مثل ذلك ابن بطة، والخطيب، ووافق ابن دقيق العيد على أن ذلك مكروه لا حرام".
ومن ذلك أيضا اختصار بعض الأفعال والجمل برموز مخلة لغة وأدبا نحو:"قال تع" أي"تعالى"، أو قال الرسول (ص)، أو قال الرسول(صلعم)،وهذا لاينبغي أن يكون حتى نحافظ على لفظ الجلالة والثناء عليه دون تغيير. قال النواوي(تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي 2/76-77):"ويكره الاقتصار على الصلاة والتسليم والرمز إليهما في الكتابة بل يكتبهما بكمالهما"، وقال السيوطي:"ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب(صلعم)". ويقال: إن أول من رمزهما بـ"صلعم" قطعت يده(المرجع السابق 2/76) وكذا الخطأ في كتابتهم: عن أنس(رع أو رض) ويعنون(رضي الله عنه).
64- الخطأ في استعمال"كلا وكلتا" في اللغة وعدم التفريق في الاستعمال واستخدام الكلمتين بصورة واحدة، فيكتبون خطأ: إن الطالبين كلاهما نجح/ مررت بالطالبين كلاهما/ الطالبان كليهما ناجح. والقاعدة أن "كلا وكلتا" لهما في اللغة استعمالان:
الأول: أن يضافا إلى الضمير، وعندئذ يأخذان إعراب المثنى رفعا بالألف ونصبا وجرا بالياء ويسميان ملحقتين بالمثنى نحو: الطالبان كلاهما صادق/ إن الطالبين كليهما صادق/ نظرت إلى الطالبين كليهما نظرة إعجاب وتقدير.
الثاني: أن يضافا إلى الاسم الظاهر وعندئذ يلزمان الألف رفعا ونصبا وجرا، وتقدر على الألف الحركات للتعذر نحو: كلا الطالبين نجح/ إن كلا الطالبين نجح/ مررت بكلا الطالبين. فلابد من معرفة إعرابهما قبل خطهما؛ لأن الخطأ الإملائي فيهما يتضح بمجرد النظر لأنه يتصل بكتابتهما بالألف أو بكتابتهما بالياء.
65- تكرار "بين" بين الاسم الظاهر المعطوف والمعطوف عليه، يقولون:جلست بين محمد وبين عليّ، وأصلحت بين زيد وبين عمرو، والصواب عدم تكرار"بين" بين الاسم الظاهر المعطوف والمعطوف عليه الظاهر كذلك، وتكرر بين الضمائر بعضها بعضا، نقول:" جلست بيني وبينه"، قال- تعالى-:"هذا فراق بيني وبينك" وقال:"بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان عليّ". فلا يقال إذًا:"المال مقسم بين سعيد وبين عامر" وإنما يقال:"المال مقسم بينه وبينك" فلا تزاد"بين" في الكتابة. ولكن هذا هو الأفصح وقد قرأت حديثا شريفا في سنن ابن ماجه هذا لفظه"بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة" فينبغي مراجعة هذا الأمر والوقوف على صحة الحديث الشريف سندا ومتنا .

66- ويضبطون كلمة(مَعرَض) بفتح الراء خطأ و(مَصْيَف) بفتح الميم وتسكين الصاد وهو ضبط غير صحيح، والصواب : (مَعْرِض) بكسر الراء؛ لأن اسم المكان من الفعل المضارع المكسور العين يصاغ على وزن"مَفْعِل" مثل: جلس يجلس في المجلس، وهذا مَضْرِبُ القوم (أي مكان ضربهم) وعرض يعرض في المعرض.
وكذا صاف يَصيف أصله يَصْيِِِِف (على وزن مَفْعِل) بكسر الياء المقابلة للعين في الميزان، ثم يحدث إعلال بالنقل حيث تنقل كسرة الياء(لأنها حرف علة) إلى الصاد قبلها(لأنها حرف صحيح يتحمل الحركة) وتنقل سكون الصاد إلى الياء(ويسمى هذا إعلالا بالنقل) فيصير المضارع "يَصِيف"، واسم المكان منه "مَصِيف" على وزن "مَفْعِل" ثم يحدث إعلالا بالنقل كذلك بين كسرة الياء وسكون الصاد فيصير"مَصِيف" على وزن "مَفْعِل" نقول:هذا مَصِيف القوم ومشتاهم.
67- الخطأ في ضبط اسم المكان (متحف) إذ يكتبونه بفتح الميم والحاء وتسكين التاء ، وهذا خطأ ،وصوابه (مُتْحَف) بضم الميم وفتح الحاء وتسكين التاء لأنه اسم مكان من أتحف الرباعي واسم المكان من الرباعي يكون على زنة اسم المفعول بقلب حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر والسياق هو الذي يحدد أهو اسم مكان أم اسم مفعول فنقول : ذهبت إلى المتحف الإسلامي وذهبت إلى متحف محمد علي أو إلى المتحف الحربي (والمتحف هو المكان الذي توضع فيه الأشياء الأثرية الثمينة في معناها ومبناها) وهذا القياس لاسم المكان من الرباعي على هذا الوزن مطرد قياسي لا ينكسر .
68- الخطأ في رسم الأمر من الفعل(تعالى) عند إسناده إلى الضمائر فتراهم يكتبون في أمر الواحد(تعالى) بألف القصر وفي المؤنث(تعالِي) بكسر اللام، وفي جماعة الذكور(تعالُوا) بضم اللام، أو في جماعة الإناث (تعالِين) بكسر اللام بعدها ياء. والصواب أن يقال في أمر المذكر(تعالَ) باللام فقط لأنه مبنى على حذف حرف العلة، وفي المؤنث (تعالَيْ) بفتح اللام(بوزن تَفَاعَيْ) وفي جماعة الذكور(تعالَوْا) بثلاث فتحات(على وزن تفاعَوْا) وفي جماعة الإناث (تعالَيْن) على وزن (تفاعَلْن).
69- ومن هذه الأخطاء الإملائية كذلك عدم إتباع الصفة للموصوف في الإعراب، وهذا حاصل في عدد من الأبواب، منها على سبيل المثال:
1-الإتيان بصفة الممنوع من الصرف المجرور منصوبة(توهما بأن الموصوف منصوب) نحو: مررت بعمرَ العادلَ/ وذهبت إلى أحمدَ الكريمَ/ وأخذت من إبراهيمَ الصديقَ....، والصواب جر الصفة حتى تتبع الموصوف، والموقوف على إعراب الممنوع من الصرف عند جره، حيث يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، قال -تعالى-:"ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي..."،"وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي..."وهكذا فالصفة تتبع الموصوف رفعا ونصبا وجرا، وتجر بالكسرة إذا كانت مصروفة، وكان الموصوف ممنوعا من الصرف في حالة جر.
2- الإتيان بصفة جمع المؤنث السالم المنصوب مجرورة(توهما بأن الموصوف مجرورا) نحو: إن التفاحاتِ المثمرةِ تفرح النفس، وكأن البناتِ الصغيرةِ حور عين من جمالهن، لعل الطالباتِ المجتهدةِ يحصلن على مكافآت مجزية والصواب فتح ما بعد اسم إن(وهو الصفة) لأنه مفرد وليس جمع مؤنث سالما فينصب بالفتحة لا بالكسرة ، نكتب: إن التفاحاتِ المثمرةَ تفرح النفس، وكأن البناتِ الصغيرةَ حور عين ...، لعل الطالباتِ المجتهدةَ يحصلن على مكافآت مجزية.
3- الإتيان بصفة اسم إن المتأخر مرفوعة(توهما في أن المتأخر خبر "إن" وتلك صفته) نحو: إن في المكتبة كتبٌ كثيرةٌ، لعل في التأخير خيرٌ وفيرٌ. والصواب نصب الاسم المتأخر، وكذا صفته؛ لأن الصفة تتبع الموصوف كأن يُكتب: إن في المكتبة كتباً كثيرةً، لعل في التأخير خيرًا وفيرًا.
4-الخطأ في نصب اسم كان وصفته إذا تأخر عن الخبر نحو: كان في المنزل رجلا طيبا، ظل في المسجد الولدَ الملتزمَ، بات في بيته الرجلَ الفاضلَ. والصواب رفع الاسم وصفته لأنه اسم كان تأخر عن خبرها وهو مرفوع، ومن ثم ترفع صفته لأن الصفة –تتبع الموصوف- فنكتب: كان في المنزل رجلٌ طيبٌ، وظل في المسجد الولدُ الملتزمُ، وبات في بيته الرجلُ الفاضلُ
.
5-كتابة صفة المضاف لياء المتكلم مجرورة دائما،توهما بأنه مجرور دائما بسبب الكسرة العارضة لمناسبة ياء المتكلم نحو: كتابي الجديدِ سُرق/ إن رسالتي المرسلةِ معك قد فُتحت/ كان عمي الكريمِ قد وصل من السفر/ ظننت أخي الفاضلِ قد دعا لي يوم عرفة. ولايراعي موقع الكلمة المضافة إلى ياء المتكلم من الإعراب، فيجر الصفة الواقعة بعدها بسبب رؤيته للكسرة التي قبل ياء المتكلم.
والمعروف أن المضاف إلى ياء المتكلم إعرابه تقديري في جميع حالاته الإعرابية(رفعا ونصبا وجرا) فمثلا: أخي ملتزمٌ بأحكام الله ( أخي: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة للمناسبة أي لمناسبة دخول ياء المتكلم)،"إن أخي له تسع وتسعون نعجة ""أخي": اسم إن منصوب بفتحة مقدرة للمناسبة. "رب اغفر لي ولأخي""أخي": اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة فإذا ما وردت صفة بعد كلمة"أخي" المرفوعة في المثال الأول رُفعت ولم تُجر( أخي الفاضلُ ملتزم...)، وإذا وردت صفة بعد كلمة "أخي" المنصوبة في المثال الثاني نُصبت ولم تُجر( إن أخي الفاضلَ سافر) ،وإذا وردت صفة بعد كلمة "أخي" المجرورة في المثال الثالث جُرت لأنها صفة لمجرور(مررت بأخي الفاضلِ).
6-عدم اتباع الصفة للموصوف في المثنى المنصوب أو المجرور نحو:
إن ولديّ اللذان رأيتهما قد سافرا مع والدتهما/ أرأيت ابنتيّ اللتان كانتا معي.../إن الطالبان المتفوقان قد كوفئا/ مررت بالولدين اللذان أحدثا ضجيجا فنصحتهما.
والصفة لابد من أن تتبع الموصوف ففي حالة نصب الموصوف المثنى تنصب صفته بالياء، وفي حالة جره تجر هي الأخرى بالياء؛ لأن المثنى-كما سبق- يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء سواء أكان اسما أم صفة. ومرد الصواب في هذه الأخطاء هو أن يدرك الباحث أو الدارس قضية الصفة والموصوف في باب التوابع وأن يلم بأحكامها حتى لايقع في شيء من ذلك، ويأتي أسلوبه قويا وعبارته رصينة صحيحة.
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخطاء الإملائية الجزئ الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأخطاء الإملائية الجزئ الثاني 2
» الأخطاء الإملائية الجزئ الأول
» الأخطاء الإملائية الجزئ الرابع 4
» #دورة_تحليل الأخطاء البشرية وآليات تجنبها مقدمة من منتجع التدريب الدولى
» دورة تحليل الأخطاء والأعطال الكهربائية وإصلاحها لعام2023 & 2024 ITR Center

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديا ت اليمن الحبيب :: منتدى الكتاب الإلكتروني :: الكتاب الثقافي والأدبي-
انتقل الى: