منتديا ت اليمن الحبيب
منتديا ت اليمن الحبيب
منتديا ت اليمن الحبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديا ت اليمن الحبيب

الايمان يمان والحكمه يمانيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولراسل الاداره
نرحب بجميع الاعضاء الكرام المسجلين مجددا في منتديات اليمن الحبيب ونتمنى من الجميع النشاط والحيويه للرقي بالمنتدى...إدارة المنتدى
ترحب إدارة منتديات اليمن الحبيب بقدوم المهندس / وليد الجرادي

 

 الأخطاء الإملائية الجزئ الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمير اليماني
المدير العـــــام
الأمير اليماني


عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 09/08/2010

الأخطاء الإملائية الجزئ  الأول Empty
مُساهمةموضوع: الأخطاء الإملائية الجزئ الأول   الأخطاء الإملائية الجزئ  الأول Emptyالثلاثاء أغسطس 24, 2010 7:01 am

1424هـ -2003م











بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين منزل القرآن، ومعلم الإنسان البيان، والصلاة والسلام على رسول الله خير من نطق بالكلم، ودانت لفصاحته العرب والعجم وعلى آله وصحبه وسلم..وبعد
فإن اللغة العربية لغة حكيمة، لها ضوابطها الإملائية وقوانينها النحوية، وسماتها الصوتية، وحقوقها الدلالية، وقواعدها الصرفية، إلى غير ما تتسم به من خصائص جعلتها في اللغات، واقتضت حكمة العلي الكبير أن تكون قالبا تصب فيه الأحكام الشرعية والدينية، وتكون محلا لقيم الإسلام وتعاليم الدين.
وهذا الكتاب يتناول قضية مهمة من قضايا الإملاء، وهي تتعلق بالأخطاء الإملائية في الكتابة العلمية، حيث وقفت من خلال قراءاتي في الرسائل الجامعية الماجستير والدكتوراه، والكتب التي يكتبها أصحابها في مختلف التخصصات وتتناول موضوعات علمية وبحثية أكاديمية، وكذا تلك الكتب الأدبية والتعليمية- على كثير من الأخطاء التي يقع فيها الكتاب والباحثون وطلاب المعاهد والجامعات ورأيت أن أسهم بكلمة في هذا المجال، وأدلي بدلو في الدلاء، يمكن أن تقدم عملا مفيدا لهؤلاء وهؤلاء، ونأخذ بأيدي الجميع إلى مستوى كتابي لائق، ومهارة لغوية تتناسب وجلال ما يقدمون من أعمال جادة وأفكار قيمة وأبحاث راقية وهذه الأخطاء التي تجري في كتاباتهم بعضها يتعلق بكتابة الهمزة أولا ووسطا وآخرا ؛ أي يتعلق بكتابتها أول الكلام حيث تكون وصلا وقطعا ولكل مواضعه وأحكامه التي بسطتها في كتاب "الكافي في الإملاء والترقيم" ، ومنها الهمزة المتوسطة وطريقة كتابتها على الواو أو على الياء أو على الألف أو مفردة (على السطر) وضوابط ذلك ،وكذا كتابتها آخراً والضابط الإملائي في ذلك.
ومن هذه الأخطاء ما يتعلق بكتابة الألف اللينة في آخر الأفعال، ورسم الألف في كلمتي"ابن واسم" والقاعدة الإملائية التي يرتكن إليها في مثل ذلك، ومنها الأخطاء التي ترد في الفعل المضارع معتل الآخر المسند إلى ضمير الواحد أو الفعل نفسه المسند إلى واو الجماعة حالة نصبه وجزمه وما يتطلبه الرسم الإملائي من فهم لطبيعة كتابة الأفعال الخمسة في حالة النصب والجزم، ومنها كذلك كتابة أن المصدرية المتلوة بلا النافية والتفريق بين كونها مصدرية ناصبة وكونها مخففة من الثقيلة ومتى ترسم متصلة ، ومتى ترسم منفصلة ، وكذا نبهت على الخطأ الحاصل في رسم ثَم الظرفية وثُم الحرفية عند تأنيث لفظيهما وما يتعلق بالخطأ الإملائي الشائع في رسم جمع المذكر السالم عند إضافته رفعا ، والأمر من معتل الآخر ، وكذا المضارع المجزوم منه .
كما نبهت على الأخطاء الواردة في الأسماء المنقوصة عند تنكيرها رفعا وجرا ، والواقعة كذلك في المثنى وجمع المذكر السالم عند الإضافة التي تتطلب أحكاما خاصة قد لا يعلمها الكُتَّابُ فيقعون فيها نتيجة عدم الإلمام بقاعدتها ، ونبهت كذلك على الأخطاء التركيبية التي تتعلق بالأسلوب كتكرار"كلما" الشرطية في عبارة واحدة ، وتكرار "بين" مع الأسماء الظاهرة ، وتوسط "بينما" بين جزئي الكلام ، وفتح "إن" بعد كل من "حيث وإذ"، وتعريف صدر الإضافة ، وتعريف صدر العدد المضاف ، وعجز العدد المركب ، وفي أسلوب الاختصاص وما يتعلق به من الأحكام يأتي الخطأ فيها من جراء عدم الإلمام بها ، وكذا ما يقعون فيه من تجاوزات إملائية بعد اللفظتين "وخصوصا وبخاصة" ومن هذه الأخطاء كذلك ما يقع في تثنية المقصور والمنقوص وجمعهما ، وجمع بعض الكلمات جمعا خاطئا، والنسب إلى الكلمات بشكل لا يتفق مع القاعدة الصرفية، وكذا صياغة اسم المفعول صياغة غير صحيحة في كثير من الكلمات التي نبهت عليها وذكرت شيئا غير قليل منها ، وكذا الخطأ في كتابة معرض ومتحف ومصيف وفي نطقها كذلك .
ومن ذلك ما يتعلق بـ"سواء" المتلوة بهمزة التسوية ، و"إما" التفصيلية ، واجتماع عاطفين على معطوف واحد ، واستعمالهم "هل" في التصور وعدم إدراكهم لمفهوم التصور والتصديق الذي تختص بهما الهمزة دون هل التي وضعت للتصور فحسب ، وكذا إسقاطهم الفاء من جواب "أما" الشرطية وخلطهم في رسم الأداة "إذا" عاملة ومهملة ، والخطأ الواضح في كتابة العدد وبخاصة ألفاظ العقود التي يكثر فيها السهو والخلط ، ثم عدم نقط التاء المربوطة في الوقت الذي تنقط فيه الهاء، والجهل برسم ألفاظ بعينها لها ضوابط استثنائية ككلمتي (عمرو، امرؤ)، وضبط كلمة "أكفاء" حيث يفسدون المعنى سواء بنطقها أو ضبطها على غير وفاق مع معناها السياقي فيكسرون الكاف ويشددون الفاء قاصدين معنى الماهرين أو من هم أهل للأمر المعين على حين يرسمون "أكفاء" جمع كفيف وهو الضرير بتسكين الكاف وفتح الفاء مخففة ، وهو خطأ فادح حيث يتعاكس المعنى ويتناقض .
ونبهت كذلك على الأخطاء في ضبط اسم إن مؤخرا واسم كان مؤخرا والصفات اللاحقة بهما وما يقع فيه الكاتب من سهو غير مقبول علميا ، وخصوصا ما يتعلق بالصفة والموصوف وما ورد في الكتابة العلمية من خلط واضطراب جراء الجهل بالقاعدة .
وكان سبيلي في ذلك أن آتي بالخطأ أولا ، وأبين السبب في الوقوع فيه ثم أتبع ذلك بكتابة الصواب وذكر القاعدة النحوية أو الصرفية أو الإملائية التي تحول دون الوقوع فيه مستقبلا ، وهذا هو الجديد في هذا المجال ؛ إذ إن معظم الكتب التي تناولت هذا الموضوع كانت تكتب الخطأ وصوابه دون أن تعرج على ذكر القاعدة أو الضابط الذي يحتكم إليه حتى لا يعود الدارس أو الباحث إليه ثانية .
وفي نهاية الكتاب ذكرت مسرداً لعدد من الأخطاء الأخرى وصوابها تتميما للفائدة وتكميلا للمنفعة وذلك لحرصي الشديد على الارتقاء بمستوى الكتابة العلمية لدى أولئك الذين وقفوا أنفسهم للعلم والبحث عسى أن يضيء هذا الكتاب لهم الطريق ، وينير لهم السبيل ، واللهَ أسألُ أن يتقبل مني ومنهم صالح الأعمال ، ويغفر لي ولهم الذنوب والآثام .
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ، وما توفيقي إلا بالله توكلت وإليه أنيب وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .
المؤلف




















الأخطاء الإملائية



1- الخطأ في كتابة الهمزة المتوسطة والمتطرفة وذلك ناجم عن عدم الإلمام بقواعد الهمزة ويمكن تلخيصها في قاعدة واحدة شاملة مؤداها أننا ننظر إلى حركة الهمزة وحركة ما قبلها بحيث نختار الحركة الأقوى منهما لتكتب الهمزة على ما يماثلها من الحروف ، وترتيب الحركات حسب القوة على النحو التالي:
الكسرة أقوى الحركات وتناسبها الياء ، ثم الضمة ويناسبها الواو، ثم الفتحة ويناسبها الألف، ثم السكون ويناسبها أن ترسم الهمزة المتوسطة مفردة ( على السطر ) هكذا:
*نهنئكم: تكتب على نبرة لأن الكسرة أقوى من الضم .
لؤلؤ: تكتب على واو لأن الضمة أقوى من السكون.
يسأل: تكتب على الألف لأن الفتحة أقوى من السكون.
تساءل: تكتب على السطر لأن قبلها ساكن وهي مفتوحة.
* أما الهمزة المتطرفة فتكتب حسب حركة الحرف الذي قبلها هكذا:
مرفأ: تكتب على الألف لفتح ما قبلها .
قارئ: تكتب على الياء لكسر ما قبلها . تهيؤ: تكتب على واو لضم ما قبلها .
شيء – عبء – نشء : تكتب على السطر مفردة لسكون ما قبلها وهو حرف صحيح. شاء- جاء- يشاء- سوء- سيء: تكتب على السطر مفردة لسكون ما قبلها وهو حرف علة .
2- الخطأ في كتابة الألف المقصورة( الألف اللينة) وخصوصا في الأفعال كأن يكتب: دعا- غزا- رجا هكذا( وعى- غزى- رجى) بالياء. أو يكتب استوا- اكتوا- يحيا(فعلا) هكذا والصواب (استوى- اكتوى- يحى)وكأن يكتب خطأ: (الربى- والذرى) ( جمع ذروة) وعصى (اسما)أو رحا والصواب كتابتها بالألف (الربا والذرا) وعصا ورحى (والأخيرة بالياء).
والسبب هو عدم الإلمام بالقاعدة وهي أن الفعل الماضي المعتل الآخر (المنتهي بحرف علة) يكتب بالألف أن كان مضارعه واويا نحو :
دعا يدعو سما يسمو غزا يغزو أما إذا كان مضارعه يائيا كتب في الماضي بالألف المقصورة (التي ترسم ياء)
سعى (من السعى) مشى (يمشي) قضى (يقضي) رمى (يرمي) عوى (يعوي)،هذا إذا كان الفعل ثلاثيا في الماضي ، أما إذا كان رباعيا فأكثر كتبت ياءً نحو : أعطى- أبكى- أجرى / احتوى- تربى- تزكى / استرضى- استعدى ويستثنى (يحيا) حيث ترسم بالألف وهي فعل لتتميز عن العلم (يحيى) وكذلك (يحيا)حيث ترسم ألفاً ؛لأن الأصل أن ترسم الألف اللينة رابعة فصاعدا بالياء إلا إذا كان ما قبل الألف ياء فترسم ألفا طويلة (مثل: أعيا- تزيا- استحيا- يحيا) هذا الحكم في كتابة الفعل الثلاثي ألفا إن كان مضارعه واويا وتكتب ياء إن كان مضارعه يائيا ينسحب كذلك على الاسم الثلاثي مثل (عصا- ذرا) ؛لأن أصل الألف واو ، أما (فتى- قرى) فتكتب بالياء .
*ويعرف أصل الألف في الأفعال بإسنادها إلى "تاء" الفاعل أو"نا" الدالة على الفاعلين أو نون النسوة (أحد ضمائر الرفع المتحركة) أو بالرجوع إلى مضارع الفعل أو إلى مصدره نحو :
(عدا) : عدوت- عدونا- عدون- يعدو- عدوا
(رمى) : رميت- رمينا- رمين- يرمي- رميا
(سعى) : سعيت- سعينا- سعين- يسعى- سعيا
*ويعرف أصل الألف في الأسماء بالعودة إلى المثنى أو برد الجمع إلى مفرده أو بجمع الكلمة جمع مؤنث سالما أو بالصفة المؤنثة على وزن فعلاء :
عصا : عصوان / فتى : فتيان / أذى : أذيان / ضحى : ضحوان
قرى : قرية / ذرا : ذروة / المدى : المدية / الرشا : الرشوة
حصى : حصيات / رحى : رحيات / هدى : هديات / عصا : عصوات .
لمى : لمياء / عشا : عشواء .
3-الخطأ في عدم نقط التاء المربوطة وتكتب كأنها هاء ، وهذا ناتج عن عدم معرفة الفرق بين التائين ومواضع كل تاء .
وخلاصة ذلك أن التاء إذا نطقت عند الوقف هاءً كتبت مربوطة وفوقها نقطتان ، أما إذا نطقت تاء فتكتب مفتوحة نحو : فاطمة / كتبت . مع التنبيه إلى أن التاء المتصلة بالفعل تكون مفتوحة ، أما المتصلة بالاسم فتكون في الغالب مربوطة ، إلا في بعض الأسماء مثل : حكمت – شوكت- صفوت- عصمت ... وكذلك فإن التاء المربوطة تتحول إلى تاء مفتوحة إذا أضيفت إلى الضمير نحو : رحمة- هبة- سعادة . نقول : رحمتك يا الله / هبتك كانت كبيرة / هل ستأتي سعادتك .
فالدارسون ينقطون المهمل وهو الهاء ويهملون المنقوط وهو التاء المربوطة:
يكتبون مثلا : نوعة / علية / انفعالة / بة / اللة / معة / منة
والصواب حذف النقطتين : نوعه/ عليه/ به/ الله/ معه/ منه
ويكتبون كذلك : المحاضره/ السيره النبويه/ الدوره اللغويه/ النشره الإعلاميه
والصواب وضع النقطتين : المحاضرة/ السيرة النبوية/ الدورة اللغوية/ النشرة الإعلامية
ويكتبون كذلك : وخاصتاً/ ورقتاً/ كلمتٌ/ رحمتٌ
والصواب كتابة التاء المفتوحة مربوطة هكذا : وخاصةً/ ورقةً/ كلمةٌ/ رحمةٌ.
*وكذلك لا يفرقون بين الظرف ثم وحرف العطف ثم عند تأنيثه ، فالصواب أن يكتب هكذا (ثمة) ظرف (ثُمتْ) حرف عطف ، لكنهم يكتبون (ثمت)الظرفية بالتاء المفتوحة و(ثُمة) الحرفية بالتاء المربوطة أو يكتبونها مفتوحتين من غير تفريق .
4-الخطأ في كتابة (ابن) مرة يكتبونها دون ألف ، وأخرى يرسمونها بالألف ولا يحسنون فهم القاعدة الخاصة بكتابة ألف ابن أو حذفها فيقعون في الخطأ الإملائي مع أن القاعدة يسيرة مؤداها :
إذا وقعت كلمة "ابن" بين علمين مذكرين والثاني أب للأول وتتصل بالعلم الأول اتصالا من غير فاصل ، وأن ترد بصيغة المفرد لا المثنى ولا الجمع وأن تقع تابعا (نعتا أو عطف بيان) لا خبرا نحو: محمد بن عبد الله خاتم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- .
أما نحو عيسى ابن مريم (فتثبت لأنها لم تقع بين علمين مذكرين) ومن حذف الألف أنزل مريم- عليها السلام – منزلة الأب ، وليس كذلك . ونحو : محمد ابن الحنفية (فكذلك )، ونحو " محمد وعلي ابنا زيد (فلكونها وردت مثناه) ، ونحو : خالد وبكر وأحمد أبناء محمد (لكونها وردت جمعا) ، ونحو : عمر- رضي الله عنه – ابن الخطاب هو الفاروق (فلوجود الفاصل) ونحو : " وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح عيسى ابن مريم " (فلكون ابن لم تقع بين علمين الثاني منهما أب للأول ، وكذلك لكون "ابن" وقعت خبرا لا نعتا .
فمثلا لو قارنا بين :
محمد بن عبد الله هو سيد المرسلين (تحذف لأن "ابن" وقعت صفة).
محمد ابن عبد الله (تبقى الألف لأن "ابن" وقعت خبرا عن المبتدأ .
وكذلك لو أن لفظة "ابن" ابتدئ بها الكلام تثبت لأنها فصلت من العلم الأول.
5- الخطأ في كتابة ألف "اسم" ، وقد سبق ذكر قاعدتها ، ولا بأس من ذكرها ثانية للتأكيد عليها وتثبيتها :
تحذف ألف "اسم" من بسم الله الرحمن الرحيم بأربعة شروط :
الأول : أن تذكر البسملة كاملة من غبر نقص .
الثاني : ألا يذكر متعلق البسملة (شبه الجملة)لا متقدما ولا متأخرا .
الثالث : أن يتقدم حرف الجر الياء دون سواه من أحرف الجر .
الرابع : أن يكون المضاف إليه هو لفظ الجلالة وحده دون سواه .
أما نحو : ابتدئ باسم الله ، وباسم رب العالمين أو على اسم الله (كل ذل تذكر فيه ألف اسم).
6- الخطأ في كتابة الألف في الكلمات التي تحذف فيها الألف كتابة لا نطقا نحو : الرحمن ، لكن ، أولئك ، السموات ، هذا ، هذه ، طه ، ذلك ، يس ، إله
حيث يكتبونها هكذا : الرحمان ، لاكن ، أولائك ، السماوات ، هاذا ، هاذه ، طاها، ذالك ، ياسين ، إلاه .
7- الخطأ في حذف الألف التي يؤتى بها بعد واو الجماعة مع الأفعال الخمسة حالة نصبها وجزمها نحو : الرجال لم يدعو ولن يدعو إلى باطل ، هم لم يغزو ولم يزكو .
والصواب إملائيا وضع الألف بعد واو الجماعة تمييزا بين صيغة الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو والمسند إلى الواحد الغائب وبين صيغة الفعل المضارع الذي أسند إلى واو الجماعة عند جزمه أو نصبه هكذا :
الرجل يدعو إلى الله وهؤلاء لم يدعو إلى الباطل
فلو لم توضع الألف في التركيب الثاني لما ميزنا بين المسند إلى الواحد الغائب والمسند إلى واو الجماعة نصبا وجزما .
8- وعلى النقيض من ذلك يضعون ألفا بعد الفعل المعتل الآخر بالواو نحو Sadأرجوا/ يرجوا/ ترجوا/ نرجوا) وهذا خطأ إملائي ؛ لأن هذه الأفعال معتلة الآخر لا توضع بعدها ألف ؛ لأن فاعلها إما الضمير المستتر "أنا" ، وإما "هو" وإما "أنت" ، وإما "نحن" ففاعلها ضمير وليس الفاعل هو واو الجماعة كالأفعال الخمسة التي تعرّف بأنها كل فعل مضارع أسندت إليه واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة Sadهم يصلون وأنتم تصلون / هما يصليان وأنتما تصليان / أنت تصلين) فلا بد من حذف الألف لأن الفعل المضارع المعتل الآخر يرفع بضمة مقدرة ، وينصب مع المنتهي بالألف بفتحة مقدرة ، ومع المنتهي بالواو أو الياء بالفتحة الظاهرة ، لكنه يجزم بحذف حرف العلة ، والحركة قبل المحذوف تدل على المحذوف مثل :
محمد يدعو إلى الله ، ويسعى في الخير ، ويقضي بين الناس بالحق (ضمة مقدرة)
محمد لن يدعوَ إلى باطل ، ولن يقضيَ بين الناس إلا بالحق ، ولن يسعى إلا في الخير (فتحة ظاهرة في الأول والثاني وفتحة مقدرة في الثالث) .
محمد لم يدعُ إلى باطل ، ولم يقْضِ إلا بالحق ، ولم يَسْعَ إلا في الخير (حذف حرف العلة) .
9- وضع ألف بعد الواو في جمع المذكر السالم المرفوع المضاف :
كأن يكتب خطأً : مسلموا كشمير مجاهدون / حضر مراقبوا الوزارة / شاهد مديروا المركز سير العمل .
والصواب حذف تلك الألف بعد الواو التي هي علامة جمع المذكر السالم وإنما تحذف النون فقط عند الرفع ولا تثبت الألف بعد الواو لأنها ليست من الأفعال الخمسة المسندة إلى واو الجماعة (نصبا وجزما) كما مر فحذف الألف صواب ، وذكرها خطأ لكن الكتابة المصحفية تثبت هذه الألف في كل من الأفعال معتلة الآخر بالواو المسندة إلى الواحد الغائب ، وكذا في جمع المذكر السالم عند إضافته غير أن الكتابة العثمانية المصحفية لها ضوابطها وخطها وقديما قالوا : خطان لا يقاس عليهما : "الخط العثماني والخط العروضي" ، فإذا أراد باحث ما أن يتبع الخط المصحفي فلينص على ذلك في مقدمة بحثه وإلا لما جاز له استعمال الخط المصحفي لأنه يخالف في كثير من قواعده الخط الإملائي الحديث الذي يتعامل به الناس ، والخط المصحفي خط توقيفي لا توفيقي بمعنى أنه يحرم الكتابة في المصحف بالخط الإملائي الحديث ، وإنما يلزم أن يكتب على الكتبة الأولى كما نص على ذلك علماء الخط المصحفي كالإمام الداني وابن الجزري وغيرهما (رضي الله عنهم).
10- الخطأ في وضع الألف بعد الكلمة المنتهية بهمزة مفردة وقبلها ألف سواء أكانت ظرفا أم مصدرا أم اسما أم غير ذلك ، فهم يكتبون مثلا Sadمساءا- بناءا- دعاءا- كساءا- نداءا- وعاءا- قضاءا- رداءا) بوضع ألف بعد الهمزة المتطرفة ، وهو خطأ إملائي لأن القاعدة في الهمزة المتطرفة المنونة وقبلها ألف ألا تكتب بعدها الألف ، فإن لم يكن قبلها ألف ترسم بعدها الألف ، نحو : (جزءا- برءا- شيئا- نشئا- وطئا- عبئا) أما نحو جزاء ودماء وعداء ونماء وفداء ، ونحوها – فلا ترسم الألف بعد الهمزة لوجود الألف قبل الهمزة .
11- الخطأ في وصل كلمات ينبغي أن تفصل ، وفي فصل أخرى يلزم أن توصل .
فمثال ما حقه الفصل كتابتهم "إن شاء الله" متصلة هكذا :"إنشاء الله" ظنا من الكاتب أنها كلمة واحدة، لكنها ثلاث كلمات : "إن" حرف شرط، و"شاء" فعل الشرط، ولفظ الجلالة "الله" فاعل "شاء" وليست مصدرا للفعل "أنشأ" "إنشاء" وكذلك يكتبون "حين إذ" متصلة "حينئذ"،
والقاعدة أنها إذا كانت منونة لأن جملة المضاف إليه محذوفة تكتب متصلة "وأنتم حينئذ تنظرون" أما إذا كان الظرف "إذْ" مبنيا على السكون ، وجملة المضاف إليه مذكورة فتكتب حينئذ متصلة هكذا (حينئذ) وكذلك (وقت / ساعة/ ليلة) إذا كانت منونة تكتب متصلة وإذا بنيت "إذ" على السكون وذكرت جملة الإضافة فتكتب عندئذ متصلة هكذا : "ساعتئذ/ وقتئذ/ ليلتئذ" وتفتح التاء المربوطة أي تكتب مبسوطة (أي تصير تاء مفتوحة).
وكذلك قولنا : " سرني أن لا رجل كاذب " يكتبونها متصلة هكذا (ألا) والصواب فصلنا ؛ لأن القاعدة أن "أنْ" المفتوحة الهمزة المسكنة النون إذا وليها "لا النافية" وكانت "أن" ناصبة للمضارع كتبت (ألا) بتشديد اللام ،بمعنى أنه يحدث إدغام للنون في اللام ، وتكتب "لاما" مشددة ، أما إذا كانت أنْ ليست ناصبة وإنما مخففة من الثقيلة "أنْ" فعندئذ ترسم منفصلة للتمييز بينها وبين الناصبة للمضارع ، لاحظ التركيبين الآتيين :
"لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله " (مخففة من الثقيلة)
ا"وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه" (مخففة من الثقيلة)
أعجبني ألا تكذب وسرني ألا ترحل (ناصبة للمضارع)
*فإذا كانت "أن" ناصبة للمضارع أدغمت في "لا" النافية وكتبت متصلة مشددة ، أما إذا كانت مخففة من الثقيلة فصلت من لا وكتبت منفصلة (أن لا) وكذلك إذا كانت ما موصولة معمولا فيها النصب من قبل "إن" المشددة المكسورة فتكتب "ما" منفصلة عن "إن" : إن ما عملت شيء طيب . إن ما أسعى إليه هو إرضاء والدي طمعا في ثواب الله .
أما إذا كانت "ما" كافة لــ"إن" عن العمل مبطلة له ، فتكتب موصولة بــ"إنّ"هكذا :
"إنما الله إله واحد" ، "إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير" أما إذا احتملت كونها "موصولة" و"كافة"- جاز كتابتها متصلة أو منفصلة لاحتمالها الأمرين نحو : إنما فعلتَ حسنٌ / "إنما صنعوا كيد ساحر" برفع ونصب كيد (قراءتان).
ومن أمثلة فصل ما يستحق الوصل كتابتهم "حبذا" هكذا "حب ذا" أو حينئذ (المنونة) : حين إذ ، وقتئذ (المنونة) وقت إذ ، وهكذا"كلما وطالما وسيما وربما وحيثما وكيفما" يكتبونها مفصولة خطأً (كل ما / طال ما / سيّ ما / رب ما / حيث ما / كيف ما والصواب في كل ذلك الوصل .
12- الخطأ في وضع النقطتين فوق الهاء ، وعدم التفريق بين التاء المربوطة والهاء وربما كان السبب في نقط الهاء وعدم نقط التاء المربوطة أن القارئ يقف على التاء المربوطة بالهاء فيظن أنها الهاء التي لا ترسم فوقها النقطتان ، فيلتبس عليه الأمر ، لكن هناك ضابطا واضحا أن التاء المربوطة تنطق تاء عند الوصل ، وهاءً عند الوقف ، وترسم مفتوحة إذا أسند إليها الضمير (سريرةٌ - سيرةٌ : سريرتك / سيرتك) وهذه لا تنقط في قافية سجع أو شعر نحو :
- اللهم لا عيش إلا عيش الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره
- وأستعين الله في ألفيه مقاصد النحو بها محويه
أعوذ بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه
- والله يقضي بهبات وافره لي وله في درجات الآخره (وهكذا)
فالدارسون يكتبون الهاء الأصلية أو هاء الضمير منقوطة نحو : (تَنَزة / هذة / اللة / بة / معة / نوعة / علية / عينية / مياة / انفعالُةُ)
والصواب في كل ذلك حذف النقطتين لأنها هاء وليست بتاء مربوطة .
13- الخطأ في كتابة (ثمة) الظرفية بتاء مفتوحة ، و(ثُمَّتْ) العاطفة بتاء مربوطة فيكتبون : " ثمت موضوعات مهمة ينبغي التحدث فيها" ثم يكتبون "كتب ذلك ثُمَّة أرسله إليه" والصواب أن تكتب (ثمة) الظرفية بالتاء المربوطة حتى نميز بينها وبين (ثمت) وهي حرف عطف وقال الشاعر :
ولقد أمر على اللئيم يسبني ... فمررت ثُمَّتَ قلت لا يعنيني
"فَثَمَّ ظرف وليست بحرف ، وثُمَّ حرف عطف وليست بظرف".
قال - تعالى- :"وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا" وقال - تعالى- : "وأزلفنا ثم الآخرين" وقال : "ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله ".
14- ومن الخطأ كتابة التاء المربوطة المنونة المنصوبة مفتوحة وبعدها ألف هكذا : (وخاصتاً فلان / أخذت ورقتاً / فعل ذلك مرتاً)
أو كتابة التاء المربوطة مفتوحة عند التنوين نحو : ( هذه كلمتٌ / وسمعت كلمتً / مررت بامرأتٍ)
والصوابSad وخاصةً/ ورقةً / مرةً ) ، (كلمةٌ / كلمةً / بامرأةٍ)
15-الخطأ في كتابة الضاد ظاء ، أو الظاء ضاداً ،كأن يكتبوا بضاعة (بظاعة) ويتضمن (يتظمن)،والضمة (والظمة) والمضاف إليه (والمظاف إليه) وتفضل (وتفظل) ولا الضالين (ولا الظالين)
وأغلب ما يقع من ذلك يقع لأهل الريف وكذلك لدول الخليج حيث سمع عنهم ذلك ويدركه الذي سافر إليهم وجالسهم وحادثهم وحادثوه .
لا بد من تجنب بينهما نطقا وكتابة ، قال الإمام الزمخشري :"وإتقان الفصل بين الضاد والظاء واجب ، ومعرفة مَخْرَجَيْها لا بد منه للقارئ "الكشاف"، وقد روي عن أهل العلم قولهم : "لا يجوز الصلاة خلف من يبدل الضاد ظاء في فاتحة الكتاب".
16- الخطأ في عدم كتابة اللام الشمسية ؛ إذ يكتبون "بالغة / ارسالة / اسجل اتجاري / اسؤال / اصحة" والصواب في ذلك أن ترسم اللام : " باللغة / الرسالة / السجل التجاري / السؤال / الصحة).ولعل تفسير ذلك أن من يكتب ذلك إنما يكتب كما يلفظه ناسيا القاعدة أن اللام الشمسية لا تنطق ألفها ولامها وسط الكلام ، ولا تنطق لامها في ابتداء الكلام ، أما اللام القمرية فتنطق فيها الألف واللام في بداية الكلام ، ولا تنطق الألف فقطفي أثناء الكلام : لاحظ نطق التراكيب الآتية :الشمس طالعة / جئتك والشمس طالعةٌ
القمر طلع / والقمر طلع
17- الخطأ في رسم النون والقاف والشين والضاد : حيث يرسمونها بخط الرقعة ومع ذلك ينطقونها هكذا : ن ق ش ض فيكتبون هكذا : يطلق / أخذ هذا من علي / جلس في مكان قريب / إن محمداً صادقٌ / ينقش علي الحجر اسمه وهكذا .
والصواب في الرقعة عدم وضع النقط وفي النسخ وضعها هكذا : من / يناقش / إن / عارض / رافق
وفي الرقعة هكذا : (من / يناقش / إن / عارض / رافق) دون نقط .
18- الخطأ في كتابة الأفعال المعتلة الآخر التي تقدم عليها جازم بذكر حرف العلة في آخر الفعل هكذا : لا تنهى عن خلق وتأتي مثله / لا تدعو مع الله إلها آخر / لا تنسى ذكر الله / لا تلقي بالقمامة على الأرض . والصواب حذف حرف العلة لتقدم الجازم هكذا :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله / لا تدع مع الله إلها آخر / لا تنس ذكر الله / لا تلق بالقمامة على الأرض
وهذا نراه كثيرا في النصائح التي تكتب في السيارات العامة أو الأماكن العامة كدور المياه والحدائق والمتنزهات أو على المنشورات التي توزع في المناسبات وغيرها .
19- ويرتبط بالخطأ السابق كتابتهم فعل الأمر المعتل الآخر بذكر حرف العلة نحو : صلِّى على النبي المختار / تعالى إلى حيث النكهة والطعم اللذيذ / اختار وَوَفِّرْ / امسح وارمي واربح.
والصواب حذف حرف العلة لأن فعل الأمر منه يبنى على ما يجزم به مضارعه ، فإذا كان مضارعه يجزم بحذف حرف العلة فإن الأمر منه يُبنى على حذف حرف العلة .
20- الخطأ في كتابة فعل الأمر المسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة أو ألف الاثنين بالنون هكذا : ارمون وادعون ارميان وادعوان ارمين كذا والصواب حذف النون لأن الأمر يُبنى على ما يجزم به مضارعه ومضارع هذه الأفعال الخمسة التي تجزم بحذف النون فالأمر منه يُبنى على حذف النون فالصواب كتابتها هكذا : ارموا / ادعوا / ارميا / ادعوا / ارمي .
وأكثر ما سمعت هذا على ألسنة الخليجيين وبخاصة السعوديون منهم .
21-والخطأ في الإبقاء على نون جمع المذكر السالم والملحق به عند الإضافة ، فيكتبون خطأً : قضى فلان سنين حياته مغترباً / مديرون الإدارة سيحضرون يوم كذا / إنهم ملاقون ربِّهم / ظالمين أنفسِهم .
والصواب حذف تلك النون للإضافة ، فيقال : قضى فلان سِنِي حياته مغترباً / مديرو الإدارة سيحضرون يوم كذا / إنهم ملاقو ربهم / ظالمي أنفسهم .
وذلك لأن نون جمع المذكر السالم والملحق به نقوم مقام التنوين في الاسم المفرد ، وتنوين الاسم المفرد يُحذف عند الإضافة فكذلك ما قام مقامه نحو :
هذا كتاب هذا كتاب محمد هذان كتابا محمد
هؤلاء صاحبوا أخي .
قال- تعالى- :"تبت يدا أبي لهب وتب" "بما قدمت يداه"
"إنهم ملاقوربهم" "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم"
ومن الجدير بالذكر أن ننبه إلى أن تشديد الياء في "سِنِيِّ حياته" خطأ إملائي والصواب تسكينها "سِنِي حياته" لأنها جمع "سنة" و"سنون" ملحقة بجمع المذكر السالم ، يرفع بالواو ، وينصب ويجر بالياء ، وعند إضافته تحذف نونه رفعا ونصبا وجرا دون تشديد الياء في النصب والجر . 22- ومن ذلك أيضا ورود جمع المذكر السالم في كتاباتهم بالياء دائما دون مراعاة لموقع الكلمة من الإعراب ؛ ركونا إلى السهولة في نطقه أو جهلا بقاعدته ، فيكتبون مثلا : الطلاب ممتازين ، نحن مقبلين على شهر الصوم، هؤلاء مؤمنين بقضيتهم ، الفلسطينيين مضطهدين ، ومنهم المبعدين عن أرضهم ، المخرجين من ديارهم .
والصواب في ذلك كله رفع الاسم فنكتب : الطلاب ممتازون ،نحن مقبلون على شهر الصوم ، هؤلاء مؤمنون بقضيتهم ، الفلسطينيون مضطهدون ، ومنهم المبعدون عن أرضهم ، المخرجون من ديارهم .
والقاعدة أأن جمع المذكر السالم إعرابه فرعي (تنوب فيه أحرف عن حركات) حيث يرفع بالواو (نيابة عن الضمة) ، وينصب بالياء (نيابة عن الفتحة)، ويجر بالياء (نيابة عن الكسرة) .
قال- تعالى- : "إنما المؤمنون إخوة" ، "قد أفلح المؤمنون"، "وأولئك هم المفلحون"
وقال- عز من قائل- : "وبشر المؤمنين"، "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" ، "ما كان الله ليذر المؤمنين" .
وقال- سبحانه- : "والله ذو فضل على المؤمنين" ، "إنه من عبادنا المؤمنين" ، "إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين" "وكان بالمؤمنين رحيما" "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" ، "وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود" .
فإذا علم إعراب هذا الجمع لم يحدث الخطأ ، لا في الكتابة ولا في النطق شريطة التعرف على موقع الكلمة ووظيفتها في التركيب أو العبارة .
23- ومنه كذلك الخطأ في إلزام المثنى الياء في جميع حالاته الإعرابية جريا وراء السهولة وفراراً من الجهل بالقاعدة ، حيث يكتبون : حضر الطالبين / ونجح الولدين / وخرج التلميذين في الصباح دون إفطار / وفرح الصغيرين باللعبة.
والصواب في ذلك كتابته بالألف لأنه في حالة رفع فيكتب :حضر الطالبان ، ونجح الولدان ، وخرج التلميذان في الصباح دون إفطار ، وفرح الصغيران باللعبة .
والضابط هو معرفة إعراب المثنى على اللغة الفصيحة لغة التمام ، حيث يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء (ونونه مكسورة حتى لا يلتبس بنون جمع المذكر السالم المنصوب أو المجرور ، فنون الجمع مفتوحة) فإعرابه فرعي (تنوب فيه أحرف عن حركات) وهذه النون تحذف عند المثنى ولا تبقى بسبب الإضافة نحو :"تبت يدا أبي لهب وتب" ونحو : "لا نكاح إلا بولي وشاهديْ عدلٍ" ، "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله" ، "واتل عليهم نبأ ابنيْ آدم بالحق".
أما شواهد إعراب المثنى بالرفع : "قال رجلان من الذين يخافون ..." ، "ودخل معه السجن فتيان"، "فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء".
وشاهد النصب : "فإن لم يكونا رجلين" ، "فوجد فيها رجلين يقتتلان" ، "واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين.." .
وشاهد الجر :"ومنهم من يمشي على رجلين" ، "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" ، "إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين..."
24- ومن الخطأ الإملائي كذلك وضع الياء بعد الاسم المنقوص المرفوع أو المجرور المنكر ، فيكتبون مثلا : "محمد علي الاسكندراني" محامي بالنقض . "خالد أحمد العقباوي" قاضي بالمحكمة العليا . أو ترى إعلانا عن بيع شقة في مكان راقٍ :"شقة في مكان راقي بسعر مغري" والصواب في ذلك كله حذف الياء فترسم هكذا :
"فلان بن فلان" محامٍ بالنقض ، "فلان بن فلان"قاضٍ بالمحكمة الفلانية ، و "هذه شقة في مكانٍ راقٍ بسعرٍ مغرٍ" لأن القاعدة أن الاسم المنقوص (وهو كل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها تحذف ياؤه إذا كان منكرا في حالة رفع أو جر نحو : "الزانيةُ لا ينكحها إلا زانٍ أو مشركٌ" "كل من عليها فانٍ" "مررت بقاضٍ" "هذا قاضٍ عادلٌ".
أما إذا ورد منصوبا منكرا أو معرفا (مرفوعا أو مجرورا أو منصوبا أو مضافاً فتثبت ياؤه في هذه المواضع نحو : احترمت قاضيا عادلا / حضر القاضي / كرمت القاضي / مررت بالقاضي العادل / حضر قاضي المحكمة / ورأيت محامي الدائرة.
25- ومنه كتابة "يا أبت" في نداء الأب بالياء (يا أبتي) والصواب حذف الياء لأن المنادى المضاف إلى ياء المتكلم يجوز فيه خمسة أمور :
1- إبقاء ياء المتكلم ساكنة (يا أبي)
2- تحريكها بالفتح (يا عباديَ)
3- حذفها والاكتفاء بالكسرة قبلها "يا عبادِ فاتقون"
4-قلب الكسرة قبلها فتحة وقلب ياء المتكلم ألفاً : "يا أسفا على يوسف" "يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله "
5-قلب الياء ألفا والكسرة فتحة وحذف الألف : يا عبادَ فاتقون.
أما في نحو نداء الأب والأم فيجوز حذف الياء والتعويض عنها بالتاء المفتوحة مكسورة ومفتوحة (يا أبي يا أمي / يا أبتَ يا أمَّتَ / يا أبتِ يا أُمَّتِ) لكن أن يجمع بين التاء والياء فلا يجوز ، ومن ثم فالخطأ الإبقاء على التاء مع الياء والصواب حذف الياء (يا أبتَِ يا أمَّتَِ)
لكن قد ينادى الأب مندوباً (أبتاه ماذا قد يخط بناني ...)
قال- تعالى- : "يا أبتِ لا تعبد الشيطان ..." ، "يا أبتِ لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ...".
26- ومن الخطأ تكرار "كلما" في التراكيب الشرطية نحو: كلما ذاكرت كلما تفوقت / وكلما أخلصت كلما قُدِّرْتَ
والصواب حذف "كلما" الثانية لأن "الأولى" أداة شرط غير جازمة تتطلب فعلين : فعل الشرط وجواب الشرط . قال- تعالى- : "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله " ، " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا " ورأيت هذا كثيرا في الروايات والقصص والكتب التي تعنى بقصص الأطفال ، فهي تفيد التكرار ولا تبتكر شيئا .
27-ومن الخطأ إدخال "الـ" على كلمات معينة هي :"غير/ مثل/ كل/ بعض/ كافة/ قاطبة" وقد صارت هذه لازمة عند كثير من الباحثين حيث يكتبون :"مهر المثل/ يقول البعض/ يذهب الكل إلى كذا وكذا "
والصواب في كل هذا حذف "الـ" وكتابة الكلمـات دونها نحو : مهر مثلها/ يقول بعض الناس/ أو يقول بعض من الناس إلى غير ذلك .
لأن هذه الكلمات :
إما موغلة في الإبهام فلا تتعرف بـ"الـ" ومن ثم تصف النكرات رغم إضافتها إلى الضمير نحو :مررت برجل مثلك/ ورأيت رجلا غيرك ، فلو أنها اكتسبت التعريف من المضاف إليه بعدها لتعرفت به ولما صح أن تصف النكرة ؛ لأن الصفة يلزم أن تطابق الموصوف تعريفا وتنكيرا.
وإما منونة والتنوين فيها تنوين عوض عن كلمة هي المضاف إليه ، فإما أن ترى مضافة وإما أن ترى منكرة ومنونة والتنوين عوض عن المضاف إليه أي أنها مضافة إضافة دائمة أزلية ولا يجتمع- كما هو معلوم- بين المعرف والمضاف. نقول :حضر بعض الدارسين ، حضر بعضٌ (أي بعض الدارسين) .
قال- تعالى- : "كل يعمل على شاكلته" أي كل إنسان أو كل مخلوق .
وقال- تعالى- : "وكل في فلك يسبحون" أي كل نجم وقال-صلى الله عليه وسلم- : "كل ميسر لما خلق له" أي كل إنسان . وقال- عز من قائل- : "وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه" فذكر المضاف إليه ، وليس في القرآن ولا في السنة على اتساعها كلمة من الكلمات المذكورة وردت معرفةً بـ"ال".
وراجع هذه الكلمات في لسان العرب أو في القاموس المحيط أو في المعجم الوسيط ونحوها .
28- ومن الخطأ إدخال "ال" على "غير" في صدر الإضافة فيكتبون خطأً : الأمر الغير مرغوب فيه/ الرجل الغير مطلوب/ القضية الغير مفهومة والصواب إدخال "ال" على المضاف إليه لا على المضاف فيقال :الأمر غير المرغوب فيه/ الرجل غير المطلوب/ القضية غير المفهومة، وهكذا .
29- ومن الخطأ كذلك في استعمال "ال" إدخالها على العدد المضاف بأن يدخلوها على صدر التركيب الإضافي لا على عجزه ، يكتبون : كتب الخمس خطابات وخطبت الثلاث خطب . والصواب إدخال "ال" على عجز التركيب الإضافي : نكتب : قرأت خمس الخطابات ، وخطبت ثلاث الخطب ، وفتحت أربعة الأبواب .

والقاعدة في باب تعريف العدد ذات ثلاث نقاط :
الأولى : أنه إذا كان العدد مضافا- كحالتنا تلك- دخلت "ال" على عجز التركيب الإضافي (أي على المضاف إليه) وسبقت الأمثلة .
الثانية : أنه إذا كان العدد مركبا (أي من العشرة مع ما أقل منها) دخلت "ال" على صدر الإضافة (أي على المضاف) نحو : قرأت الإحدى عشرة رسالة ، وتصفحت الاثني عشر كتابا ، ومكثنا السبعة عشر يوما في الحرم المكي ، وقضينا الثلاثة عشر الباقية في الحرم المدني .
الثالثة : أنه إذا كان العدد معطوفا دخلت على التركيب كله (أي على المعطوف والمعطوف عليه معا) نحو : كتبت الأربعة والعشرين خطاباً ، وفتحت الخمس والعشرين رسالةً ، وهكذا .[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخطاء الإملائية الجزئ الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأخطاء الإملائية الجزئ الثاني 2
» الأخطاء الإملائية الجزئ الثالث
» الأخطاء الإملائية الجزئ الرابع 4
» #دورة_تحليل الأخطاء البشرية وآليات تجنبها مقدمة من منتجع التدريب الدولى
» دورة تحليل الأخطاء والأعطال الكهربائية وإصلاحها لعام2023 & 2024 ITR Center

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديا ت اليمن الحبيب :: منتدى الكتاب الإلكتروني :: الكتاب الثقافي والأدبي-
انتقل الى: