منتديا ت اليمن الحبيب
منتديا ت اليمن الحبيب
منتديا ت اليمن الحبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديا ت اليمن الحبيب

الايمان يمان والحكمه يمانيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولراسل الاداره
نرحب بجميع الاعضاء الكرام المسجلين مجددا في منتديات اليمن الحبيب ونتمنى من الجميع النشاط والحيويه للرقي بالمنتدى...إدارة المنتدى
ترحب إدارة منتديات اليمن الحبيب بقدوم المهندس / وليد الجرادي

 

 الأخطاء الإملائية الجزئ الثاني 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمير اليماني
المدير العـــــام
الأمير اليماني


عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 09/08/2010

الأخطاء الإملائية الجزئ  الثاني 2 Empty
مُساهمةموضوع: الأخطاء الإملائية الجزئ الثاني 2   الأخطاء الإملائية الجزئ  الثاني 2 Emptyالثلاثاء أغسطس 24, 2010 6:58 am

31- وضع كسرة تحت الاسم الواقع بعد حيث فيكتبون : أعجبتني هذه القصيدة من حيث المضمون ، وأما من حيث الشكل فعليها نقد . والصواب ضم ما بعد حيث لأنها تضاف إلى الجمل فعلية كانت أم اسمية، فإذا ورد بعدها اسم رفع على الابتداء والخبر محذوف تقديره حاصل أو موجود أو واقع أو ثابت ، قال- صلى الله عليه وسلم- : "اجلس حيث ينتهي بك المجلس" / وجلست حيث زيد جالس / وذهبت حيث محمد (أي ذاهب) .
وأما من جر اللفظ بعد حيث فذلك شاذ لا يُعوَّلُ عليه نحو : (حيث لي العمائم) و"حيث سهيل طالعاً" فلا اعتبار به لأنه مسموع فيحفظ ولا يقاس عليه .
32- فتح همزة "إن" بعد حيث ؛ إذ يكتبون "حيث أَنّ" والصواب كسر الهمزة وجوباً وكتابتها أسفل الألف "حيث إِنّ" ؛ لأن القاعدة أن "حيث" تضاف إلى الجمل فإذا تصدرت جملتَها "إنّ" وجب كسرها حتى تظل على تركيبها وجملتيها ، ولو أنها فتحت لأوِّلَتْ بمصدر قام مقام الكلمة الواحدة وانتفى شرطها ، أما إذا أولتها بعد فتحها فلا بد من إضمار خبر لها وعدم الإضمار أولى ؛لأنه لا يحتاج إليه فلا يُصَار إليه .
33- كتابتهم للأمر الذي تم إلغاؤه "لاغي"، ورأيت هذا حاصلا في الأختام الخاصة بالجوازات ونحوها في المصالح الحكومية والمؤسسات العامة، فعندهم ختم منقوش عليه "لاغي" بخط طويل يستوعب الشيء المطلوب إلغاءه سواء أكان جواز سفر أم غيره ، وصوابه مُلْغًى لأن الفعل هو"ألغى" وليس الثلاثي "لغا" واسم الفاعل من الثلاثي على وزن فاعل نحو : سمع فهو سامع ونظر فهو ناظر و"لغا" فهو لاغ من اللغو أما اسم المفعول من غير الثلاثي كالرباعي والخماسي والسداسي فيؤتى بالمضارع أولا ثم يقلب حرف المضارعة ميماً مضمومةً ويفتح ما قبل الآخر نحو :أقبل يقبل فهو مُقبَل به وانطلق فهو منطلَقٌ به واستخرج فهو مستخرَجٌ منه فـ"ألغى" فهو مُلْغًى . نقول هذا أمر مُلْغًى وليس أمرا لاغياً .
ومن الجدير بالتنبيه كتابتهم للشخص الذي يلغو ويتكلم كثيرا من غير نفع "رجل لاغي" والصواب "لاغٍ" لأنه اسم منقوص منكر في حالة رفع فتحذف ياؤه . ولذلك فالمضارع يُلْغي لا يَلْغي وإنما المضارع من ألْغىَ : يُلغِي لكن من لغَا : يَلْغُو .
34- ويكتبون "أمر مُلْفِتٌ لِلنظر" ،"وموضوع مُلْفِتٌ للإنسان" والصواب أن يكتب هكذا : " أمر لافت للنظر" و"موضوع لافت للإنسان" وذلك لأن الفعل ثلاثي"لَفَتَ" واسم الفاعل من الثلاثي على وزن فاعل (لفت فهو لافت)وليس في اللغة "ألفت" الرباعي حتى نصوغ منه ملفت ، فالصواب "لافت للنظر".
35- ويكتبون خطأ : "الدولتان العظمتان" ، "القضيتان الكبرتان" ، "والفتاتان الصغرتان" يخطونها بالتاء والصواب بالياء :
"الدولتان العظميان ، والقضيتان الكبريان ، والفتاتان الصغريان" لأن القاعدة في الاسم المقصور (كل اسم معرب آخره ألف لازمة مفتوح ما قبلها) أن الألف إذا كانت رباعية فأكثر قلبت ياء ثم وُضِعَتْ علامة الرفع أو النصب أو الجر وذلك عند التثنية وجمع المؤنث السالم نحو :
كبرى كبريان كبريين كبريات
عظمى عظميان عظميين عظميات
ليلى ليليان ليليين ليليات وهكذا .
36- كتابة الاسم المختص- في أسلوب الاختصاص- مرفوعاً إذا كان جمع مذكر سالماً هكذا : نحن المتخصصون في كذا نفعل كذا وكذا أو يكتبون أسفل المكاتبات القضائية : نشهد نحن الموقعان أدناه بكذا ... والصواب كتابته بالياء لأنه مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا تقديره أخص أو أعني فتقول مثلا :
نحن- الطلاب- مجتهدون / إننا- الطالبين- مجدان / نحن- المسلمين- أكثر الناس خوفا من الله . قال- صلى الله عليه وسلم : "نحن- معاشر الأنبياء- لا نورث ما تركناه صدفة" فالصواب أن نكتب : نحن- المتخصصين- في كذا يمكننا فعل كذا وكذا .
نشهد نحن- الموقعين أدناه- على صحة كذا وكذا .
نشهد نحن- الموقعين أدناه- أن فلانا فعل كذا وكذا وكذا أمامنا .
37- كتابة ما بعد "خصوصاً" و"بخاصةٍ" خطأ حيث يكتبون : أحب كذا وخصوصا المدرسون المخلصون أو أُقَدِّرُ الناسَ وبخاصة المجتهدين
والصواب نصب ما بعد "خصوصا" على أنه مفعول به للمفعول المطلق خصوصا نحو : أحب العلماء وخصوصا الصادقين / وأقدر الطلاب وخصوصا المجتهدين أما ما بعد "بخاصة" فيرفع على أنه مبتدأ مؤخر وشبه الجملة (وبخاصة) خبر متقدم نحو : أقدر العلماء وبخاصة المخلصون / وأحترم الطلاب وبخاصة المتفوقون .
فما بعد تركيب "وخصوصا" ينصب ، وما بعد "وبخاصة" يرفع وتختلف علامة الرفع في المفرد عنه في المثنى وعنه في الجمع ، وكذلك تختلف علامة النصب في ذلك تقول :
أحب العلماء وخصوصا الملتزمَ / الملتزمَيْن / الملتزمِينَ
أحب العلماء وبخاصة الملتزمُ / الملتزمان / الملتزمون.
38- ومن الخطأ كتابة الألف بعد "ما" الاستفهامية إذا تقدم عليها حرف جر نحو : مما تخاف / علاما ترتعد / إلا ما هذا الوجل / فبما اشتريت ذلك
والصواب حذف ألف "ما" الاستفهامية إذا تقدم عليها حرف الجر فرقا بينها وبين الأنواع الأخرى لـ"ما" فنكتب:
فبم تبشرون ؟ عم يتساءلون ؟ لم أذنت لهم .
وإذا كان حرف العلة ينتهي بياء تقلب ألفا نحو :
إلامَ الخلف بينكمو إلامَ وهذي الضجة الكبرى علامَ
فحتام حتام العناء المطول
أما إذا ركبت "ما" الاستفهامية مع "ذا" فلا تحذف ألفها وإن تقدم عليها حرف الجر :
لماذا فعلت هذا ؟ بماذا يكلمني بهذا الشكل ؟
39- كتابتهم خلف الخطاب بعد كتابته ولصقه : الراسل فلان والصواب "المرسل فلان" لأن الفعل رباعي هو "أرسل" واسم الفاعل من الرباعي يكون بزنة مضارعه مع قلب حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر : منطلِق- مرسِل- مقبِل- مستخرِج- مستقبِل .
أما الراسل فهو اسم فاعل من "رسل" نقول : رسل البعير رسلا ورسالة كان فيه لين واسترخاء ، وشعر رَسْلٌ أي مسترسل (وليس هذا هو المقصود، من كتابة الكاتب خلف الخطاب:الراسل فلان) ، وصوابه المرسل فلان .
40- ويكتبون : هذا أمر طبيعي- ومسألة طبيعية- وإجراءات طبيعية وصوابه : هذا أمر طَبَعِيّ (بفتح الباء وحذف الياء وكسر العين وتشديد الياء)- مسألة طبعية-وإجراءات طبعية وذلك لأن القاعدة في النسب إلى فعيلة (مثل طبيعة وعقيدة وصحيفة وقبيلة ونحوها) يكون بحذف تاء التأنيث وحذف ياء فعيلة وتحويل الكسرة التي قبلها إلى فتحة ثم وضع ياء النسب المشددة التي تتطلب كسر ما قبلها هكذا :
طبيعية عند النسب إليها طبيعة. تحذف التاء
طبِيعَـ . ثم تحذف الياء طَبِعَـ . ثم تحول الكسرة إلى فتحـــــة طَبَعـ . ثم توضع ياء النسب
طَبََعيّ . ويكسر ما قبلها طبََعِيّ
وكذلك : (قَبَلِيّ ، عَقَدِيّ ، صَحَفِيّ) أما النسب إلى طبْع (بتسكين الباء) فهو طَبْعِيّ لا يحدث له شيء سوى وضع ياء النسب المشددة المكسور ما قبلها ، فلا يقال : لا يحدث تمييز بين النسب إلى طبيعة والنسب إلى طبع ثم يتخذ ذلك مطية لوضع الياء في طبيعة ويقال طبيعي لاحظ :
طَبَعِيّ ــــــــــ طَبْعِيّ (الأول مفتوح الباء والثاني ساكنُها).
41- ومن الخطأ كتابتهم ياء مشددة في جمع "وفاة" إذ يكتبون "وفِيَّات" بكسر الفاء وتشديد الياء والصواب "وَفَيَات" ومنه كتاب "وفيات الأعيان لابن خَلَكان" و"الوافي بالوفيات" ومن ثم فالخطأ وضع كسرة تحت الفاء وتشديد الياء والصواب وضع فتحة فوق الفاء ومثيلتها مخففة فوق الياء .
42- ومن الخطأ جمعهم "شيخ"على مشائخ (بهمزة بعد الألف) والصواب مشايخ بياء مثناة تحتية ، وذلك لأن القاعدة أنه إذا وقعت الياء مدا زائدا ثالثا في المفرد قلبت في جمع التكسير همزة نحو : صحيفة صحائف / قبيلة قبائل / عقيدة عقائد / كبيرة كبائر / عظيمة عظائم / فطيرة فطائر .
أما إذا كان الياء أصلية لا زائدة فإنها تبقى ياء ولا تقلب همزة نحو : (مكيدة مكائد / معيشة معائش / مشيخة مشائخ) ولذلك عيب على بعض القراء قراءة قوله- تعالى-:" وجعلنا لكم فيها معائش ومن لستم لـه برازقين" (الحِجر/ 20) وذلك لكون الياء في معيشة أصلية (لأنها من الفعل عاش يعيش) ، وليست زائدة مدا ثالثة ، فكان يلزم بقاء يائها دون تغيير ، هذا هو القياس أن تجمع على مفاعل بتحقيق الياء وقيل في حق القارئ : أنه لم يكن يحسن العربية (راجع إعراب القرآن للنحاس في الآية المذكورة) وعندي أنها إذا ثبتت صحة القراءة فلا سبيل إلى ردها ولا مفر من قبولها لأن القراءة سنة متبعة لا تجري على الأقيس في اللغة ولا الأفشى في القياس .
43- ويكتبون خطأ "المباع لا يرد" ، و"فلان رجل مهاب" والتراب "مهال" .
وصوابه المبيع لا يرد (أي الشيء الذي وقع عليه البيع وانفض مجلس البيع لا يرد) وفلان رجل مهيب (أي وقع عليه المهابة من الناس فهو مَخْشِيّ الجانب مهيب الطلق) والقاعدة أن الفعل المعتل الوسط (الأجوف) إذا صيغ منه اسم المفعول كان له صورتان مهوب ومهيب هكذا :
هاب اسم المفعول مهيوب يحدث إعلال بالنقل بين مهيوب
(على وزن مفعول) ختمه الباء وسكون الهاء مفعول
يلتقي ساكنان ولنا حذف أي منهما شريطة حذف مقابله في الميزان .
حذف الأول : مَهُـــيْوْب مَهــُوب
مَفُول
حذف الثاني : مَهُــيْوْب مَهُيْب
مَفُعْل
ثم تقلب ضمة الهاء كسرة لتناسب الياء بعدها (مهيب) مَفُعْل وهكذا في كل معتل الوسط ولدى العين له صورتان: قال- تعالى- : "فكانت كثيبا مهيلا" ، "أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا" هذا الشيء مبيع وهذا الرجل مهيب وهذا الطعام مكيل .
على أنه ثمة لهجة تبقي على الواو والياء من غير تغيير نقول : الرجل معيون والطعام مكيول والرجل مهيوب . وليست باللغة الفصيحة وإنما هي لهجة بعض العرب .
44- ويكتبون : هذه السلع مُدَعَّّمَةٌ من الدولة ، والسلع المدعَّمة بفتح الدال وتشديد العين وليست صائبة وإنما الصحيح أن يقول ويكتب : السلع المدعومة والآراء المدعومة لأن الفعل ثلاثي : دعم وليس هناك دعّم (إلا أن يكون هذا الفعل مستحدثا) فقدامى علماء اللغة يقولون دعم الشيءَ فالشيءُ مدعوم أي أصابه الدعم وهو التثبيت والقوة .
45- يكتبون "زيد لم يعرف ذلك بل ولم يقرأ فيه أي شيء" ، فيجمعون بين "بل" وحرف العطف الواو والقاعدة أنه لا يجمع بين حرفي عطف على معطوف واحد وإنما يقال : "لم يعرف هذا بل لم يقرأ فيه أي شيء" أو يقال : "لم يعرف هذا ولم يقرأ فيه أي شيء" ، فمن غير الصواب أن يجمع بين حرفي عطف على معطوف واحد ، وقد يقال : إن القرآن قد فعل هذا في قوله-تعالى- : "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" وهنا نقول : إن هناك أمورا اختصت بها الواو وليست لغيرها من حروف العطف ، حيث تختص بخمسة عشر حكما منها : أن يليها "لكنْ" وعندئذ تحذف بعد "لكن" كان واسمها ويبقى الخبر منصوبا على أنه خبر كان المحذوفة مع اسمها نحو : "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله ..." أي ولكن كان رسولَ الله . أما إذا جاءت لكن وحدها فينصب الاسم على أنه معطوف على ما قبلها والواو لعطف المفردات (جاء محمد وأحمد) وليست واوا لعطف الجمل أو ابتدائية ، أما إذا جاءت الواو قبل لكن فالواو إما لعطف الجمل وإما استئنافية تغض الطرف عما سبق وتستأنف حكما جديدا يختلف عما قبله ويناقضه . (راجع المعجم الوسيط باب الواو صفحة 1005- 1006 فيما تختص به الواو عن سائر أحرف العطف من أحكام .
46- ويكتبون خطأ "سواء أكان كذا أو كذا" والصواب :"سواء أكان كذا أم كذا" بـ"أم" لا بـ"أو" قال- تعالى- : "سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون" ، "وسواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين" ، "وسواء علينا أصبرنا أم جزعنا ما لنا من محيص" لأن القاعدة أن "أم" العاطفة قسمان (أم المتصلة وأم المنقطعة)
فأم المتصلة : (وهي العاطفة) تسبق بهمزة التسوية أو الهمزة المسبوقة بهمزة استفهام يطلب بها وبـ"أم" التعيين (فهي همزة مغنية عن "أي" الاستفهامية وعلاقة "أم" المتصلة المسبوقة بهمزة التسوية أن تقع بين جملتين قبلهما معا همزة التسوية وكلتا الجملتين مؤولة بمصدر ، فهما جملتان في تأويل مفردين نحو: السؤال مذلة سواء أكان المسئول قريبا أم كان بعيدا [والتقدير بعد التأويل بمصدر : سواء كونه قريبا وكونه بعيدا] و"أم" هنا بمعنى الواو تقول : سواء علي أقمت أم قعدت (أي قيامك وقعودك) .
وسميت همزة التسوية ؛ لوقوعها بعد لفظة "سواء" وشبهها مثل "لا أبالي ولا أدري" مما يدل على ان الجملتين الواقعتين بعدها متساويتان في الحكم .
وأما "أم" المسبوقة بهمزة التعيين فنحو " أعمك مسافرٌ أم أخوك ؟" أي أيهما مسافر ؟ ومنه في التنزيل الحكيم : (أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها) .
فالصواب أن يؤتى بـ"أم" بعد "سواء أ" ولا يقال "سواء أ...أو" .
47-ويكتبون خطأ : "إما أن تفعل هذا أو ذاك" فيأتون بـ"أو" بعد إما والصواب "إما ... وإما ... " قال- تعالى- :
"إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى"، "إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا" ونحو : "إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا" ، "إما يعذبهم وإما يتوب عليهم" ولها عدة معان : التفضيل كالآية الثانية والتخيير كالثالثة والإبهام كالرابعة أو للإباحة نحو : تعلم إما رياضة وإما أدبا . أو للشك : "جاءني إما محمد وإما علي" . والخلاصة في ذلك كله أنها مهما اختلفت معانيها فلا بد أن تكرر ولا تستبدل بـ"أو" وهو خطأ إملائي وقاعدي واضح.
48- ويكتبون كذلك : هل حضر محمد أم أحمد باستعمال "أم" مع "هل" والصواب :هل حضر محمد ؟ هل حضر أحمد ؟ .
والقاعدة أن "هل" وضعت أساسا لطلب التصديق الإيماني دون التصور السلبي ؛ فمثال التصديق إذا قلنا :"هل قام زيد !" فإن المتكلم يستفهم عن ثبوت القيام لزيد . وإذا قلنا ألم يقم عمرو ؟ فالمتكلم يستفهم عن نفي القيام عن عمرو ؛ لأنه يجهل كليهما فالإدراك الحاصل من أحدهما هو التصديق .
أما التصور فأن تقول : "أزيد قائم أم عمرو ؟" فالمتكلم هنا يستفهم عن تعيين القائم فيهما لأن ثبوت القيام لأحدهما معلوم عنده ، فالإدراك الحاصل من ذلك هو التصور فمن الخطأ أو الغلط أن أقول : هل زيد قائم أم عمرو ! إذا أريد بـ"أم" المتصلة لا المنقطعة إذ يتعين التصور عندهما ، والصواب استعمال الهمزة هنا .
فالتصور :هو تعيين أحد الشيئين كقولنا : "أدينار في كفك أم درهم" فإنك عالم بحصول شيء في الكف ولكنك تطلب تعيين ذلك الشيء .
أما التصديق : فهو اقتناع الذهن بحصول علاقة بين شيئين أو بأن تلك العلاقة غير حاصلة نحو : (أقام محمد ؟) فإنك تطلب بهذا الاستفهام أن يقتنع ذهنك بقيام محمد أو بأنه لم يقم .
فـ"هل" حرف وضع لطلب التصديق فحسب أي معرفة وقوع النسبة أم عدم وقوعها نحو (هل قدم أخوك من السفر ؟) ويجاب عنها بـ"نعم" أو "لا" مثل الهمزة التي يطلب بها التصديق لا التصور (فالهمزة يطلب بها أحد الأمرين التصديق والتصور ، والتصور هو إدراك المفردات والتصديق إدراك النسبة أو الحكم) ، وكذلك امتنع بعد "هل"ذكر "أم" أي امتنع ذكر معادل "أم" لأن ذلك يؤدي إلى التناقض فإن "هل" تفيد أن السائل جاهل بالحكم (لأنها لطلبه) و"أم" المتصلة تفيد أن السامع عالم به ، وإنما يطلب تعيين أحد الأمرين ؛ ولذلك فإن جاءت بعدها "أم" كانت منقطعة لا متصلة أي تكون بمعنى "بل" التي تفيد الإضراب كقول قتيلة ترثي أباها النضر :
هل يسمعن النضر إن ناديته
أم كيف يسمع ميت لا ينطق
(أي بل كيف يسمع ...) ونحو :
ألا ليت شعري هل تغيرت الرحى
رحى الحرب أم أضحت بفلج كما هيا (أي بل أضحت ...) وعندئذ يكون ما بعد "أم" تلك خبرا لا إنشاء لأنها تفيد الإضراب أي الانتقال من كلام إلى آخر لا يمتد تأثير الاستفهام إليه .
فالاستخدام الخاطئ "هل ...أم...." والصواب :هل ...؟ وهل ...؟ أو استعمال الهمزة ...ثم أم ... فلاحظ ذلك وفرق بين الهمزة وهل ويمكن العودة في ذلك إلى ما كتبه النحاة حول هل وأم من فروق ، وما أبدع منه البلاغيون من التفريق بين الاستعمالين استعمال هل واستعمال الهمزة ودقائق الاستخدام بينهما .
49- ومن الخطأ إسقاطهم الفاء في جواب "أما" الشرطية ، فهم يكتبون : أما محمد الذي كان بالأمس معنا رحل / أما الكتاب الذي اشتريته انتهت نسخه . والصواب وقوع الفاء في جواب "أما" الشرطية قال- تعالى- : "فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث" وقال- عزمن قائل- : "أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر ..." ، "وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ..." ، "وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة ..." ، "وأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا" ونقول : أما بعد فإن أحسن الحديث كلام الله ..." .
وقد يقال : لقد ذكر في القرآن "أما" قد جرد عنها الفاء في الجواب وكذا في السنة المطهرة في نحو : فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم" (آل عمران/106) فقد خُرِّجَ على قول محذوف تبعته الفاء في الحذف أي (فيقال لهم أكفرتم) فلما حذف القول تبعته الفاء ويقول ابن هشام : رب شيء يصح تبعا ولا يصح استقلالا ، أي حذف القول استغناء بالمقول فتبعته الفاء في الحذف لكن لا تحذف الفاء مستقلة عن القول وأما إذا ورد في الشعر فيحمل على الضرورة واستقامة وزن البيت كما في :

فأما القتال لا قتال لديكمو
ولكن سيرا في عراض المواكب
وأما الحديث الشريف الوارد في صحيح البخاري : "أما بعد ما بال رجال (أو أقدام) يشترطون شروطا ليست في كتاب الله !" فتتبعته فوجدته ذكر في سبعة مواضع في أربعة أبواب (يمكن العودة إليها) تخرج كلها على تقدير القول المحذوف فتكون من النوع الذي يكثر فيه حذف الفاء كالآية . والتقدير : "أما بعد فأقول : ما بال رجال..." ولذلك قَعَّدَ لها ابن مالك في الألفية وذكر لها بيتين هما :
أما كمهما يكن من شيء وفا
لتلو تلوها وجوبا أُلِفا
وحذف ذي الفاء قل في نثر إذا
لم يك قول معها قد نبذا
فالصواب ذكر الفاء في جواب "أما" وجوبا أما إذا حذفت فتُخَرَّجُ على قول محذوف تبعته الفاء ، ورب شيء يصح تبعاً ولا يصح استقلالاً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخطاء الإملائية الجزئ الثاني 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأخطاء الإملائية الجزئ الأول
» الأخطاء الإملائية الجزئ الثالث
» الأخطاء الإملائية الجزئ الرابع 4
» #دورة_تحليل الأخطاء البشرية وآليات تجنبها مقدمة من منتجع التدريب الدولى
» دورة تحليل الأخطاء والأعطال الكهربائية وإصلاحها لعام2023 & 2024 ITR Center

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديا ت اليمن الحبيب :: منتدى الكتاب الإلكتروني :: الكتاب الثقافي والأدبي-
انتقل الى: